تشهد مناطق سيطرة عصابات الأسد نقص شديد بالمشتقات النفطية ولاسيما مادة المازوت وعلى إثر هذه الأزمة الخانقة تم إغلاق العديد من المخابز والأفران في محافظتي حمص والعاصمة دمشق.

وفي التفاصيل أغلقت عدد من الأفران ومخابز الحلويات أبوابهم في العاصمة دمشق وريفها بسبب النقص الحاد في مادة المازوت التي تعد المادة الأساسية لتشغيل الأفران والمخابز.

ووفق الإحصائيات فإن الأفران والمخابز التي أغلقت أبوابها مخبز “تشيلو” في الحجاز ومخبز “البيت الشامي” في الفحامة ومخبز “الشعلان” ومخبز “بيت الخبز” في ضاحية قدسيا وأفران “شمسين” الكائنة على أوتستراد صحنايا.

ولاسيما في محافظة حمص توقف عمل الفرن الحكومي ضمن قرية “عز الدين” بريف حمص الشمالي الشرقي صباح اليوم بسبب عدم وصول مخصصات المازوت لليوم الثاني على التوالي.

ويذكر أن الفرن الحكومي في قرية عز الدين يمد مايقارب خمسة قرى بمخصصات الخبز وهم قرى عز الدين والبلاطية والضاهرية والوازعية وغاصبية النعيم التي حرم سكانها من رغيف الخبز بسبب أزمة المحروقات التي تشهدها مناطق سيطرة عصابات الأسد.

والجدير بالذكر أن مناطق سيطرة عصابات الأسد باتت خاوية من اليد العاملة وهم فئة الشباب فيما لاتزال أفواج الهجرة الجماعية من مناطق عصابات الكبتاجون إلى مناطق الشمال المحرر.